40 عاملا على وفاته
في صيف عام 1975 كنت بزيارة الى باريسقادما من مدينة " نيس" حيث كنت طالبا في جامعتا. اردت اللقاء بالأب
توما بوا المستشرق الكبير. أبلغني الإباء الومنيكان بانه مريض جدا ومن الصعب
رؤيته. وبعد أسابيع قليلة في شهر سبتمبر من عام1975 توني.
وبعد مرور أربين سنة على وفاته طلبتُ من المعهد الكردي في باريس بان يُقام
له أمسية خاصة تخليدا لأعماله الجليلة. وافق رئس المعهد "كندال نيزان"
على طلبي وطلب من "جويس بلو" المختصة في حقل الادب الكردي والعالمة في
تاريخ وتاليف "الاب توما بو" بتحضير أمسية خاصة لتكريمه. قمنا كلينا
بتنظيم برنامج الأمسية واقترحت بان يساهم سيادة المطران يوسف، مطران كركوك
وسليمانية بإلقاء محاضرة حول هذا العالم. وعندما طلبت من سيادته وافق للحال.
تكلم أولا سيادة المطران يوسف توما عن حياة ونشاط الاب بوا تم تطرقت
الأستاذة القديرة جويس بلو عن مؤلفاته. وأخيرا تكلمت عن دور الإباء الدومنيكان في
بلاد الرافدين بخصوص التربية واهتمامهم بلغة شهبنا السورت مثل العالم الاب "جاك
ريتوري" 1841 1921 تم" الاب
توما بو"ا ببحوثه ونشر التراث الكردي وأيضا العالم الشهير "موريس فيي"
1914 1995 الباحث والمختص بتاريخ مسيحيي
بلاد الرافدين واشترك السيد جوزيف اليشوران بتسجيل والتقاط صور لتخليد هذه
المناسبة. وختمنا الأمسية بكاس من النبيذ اللذيذ متمنين للشعب الكردي الرفاهية
والعيش بالسلام وبالحرية لشعبنا المظلوم.
افرام عيسى يوسف