dimanche 26 avril 2015

لقاءمع الاتحاد الاوربي

لقاء مع الاتحاد الاوربي.
يوم 22نيسان قمتُ بزيارة الى الاتحاد الأوربي برفقة السيد كامل زوزو و سمير بطرس جوده وادد زوزو. التقينا بعدد من اعضاء البرمان  . ثم قدمنا لهم الوثائق ورسالة خاصة، بغية اهتمام بأبناء شعبنا المظلوم الذين يعيشون وضعا مأساويا وتهجيرا رهيبا.  وبعد ان قدمنا لهم وثائق واضحة ومطاليب صريحة، شعرنا بأنهم مهتمون بذالك.   ن







في 22 / نيسان/2015 استقبل كل من السيد ميشائيل كالر منسق الامن والدفاع في البرلمان الاوربي والسيد كيوركي هولفيني مثل عن رئيس حزب الشعب الاوربي السيد مان فريد فيبر رئيس اكبر كتلة في البرلمان الاوربي والدكتورة كارولينا ارنست عن كتلة اليسار الاوربي في اجتماعات منفصلة وفدا من السادة كامل زوزو والبرفيسور افرام عيسى وسمير بطرس جوده وادد زوزو، وقد تناولت الاجتماعات اوضاع ومستقبل الشعب الكلداني السرياني الآشوري المسيحي والاقليات في العراق في ظلالظروف المعقدة التي يعيشها المسيحيين قبل وبعد نيسان / 2003 حيث تطرق الاجتماع للمطالبة الشعبية بخصوص الحمايةالدولية واستحداث محافظة في سهل نينوى من قبل جميع الاقليات من الايزيديين والمسيحيين والشبك والكاكائيين والمطالبةبتنفيذ منطقة الحكم الذاتي لمناطق الشعب الكلداني السرياني الآشوري المسيحي في  اقليم كوردستان العراق  حسب المادة 35من دستور اقليم كوردستان،  كما تطرق الاجتماع الى قضايا اخرى  مثل المساعدات الاغاثية والعسكرية لدعم قوات البشمركه والقوات العراقية من اجل دحر تنظيم داعش الارهابي  ، كما توقف الاجتماع الى قضية الفساد في ايصال المساعدات  للنازحين وتم تقديم ملفا كاملا لحزب الشعب الاوربي من خلال السيد كيوركي هولفيني الذي يحوي الملف  الذي يوثق العمليات الممنهجة للتغيير الديموغرافي التي طالت مناطق شعبنا قبل وبعد 2003 حتى سقوط الموصل وسهل نينوى بيد تنظيم داعش الارهابيموضحا بذلك ما يعانيه  الشعب الكلداني السرياني الآشوري المسيحي.


 واليكم نص الرسالة المرسلة لرئاسة الكتل البرلمانية في البرلمان الاروبي  


 تحية طيبة
 بداية نشكركم على حسن استقبالكم ونود ان نشكركم على القرار الاوربي  الذي اقر في 12 آذار 2015 بخصوص الحمايةالدولية لمناطق سهل نينوى التي يعيش بها شعبنا الكلداني السرياني الآشوري المسيحي مع بقية الاقليات الاخرى من الايزيديينوالشبك والكاكائيين ، ففي الوقت الذي نشكركم على القرار غير الملزم نؤكد لكم كما اكدنا لكم في الزيارات واللقاءات المستمرةمع قياديين من حزبكم وكذلك مع لجان في البرلمان  الاوربي على مستوى لجنة حقوق الانسان ولجنة العراق ولجنة الخارجيةوغيرها من من اللجان والكتل البرلمانية الاخرى  ، نؤكد لكم مرة اخرى ان شعبنا وبقية الاقليات في سهل نينوى وفي جميعمناطق العراق يعانون الكثير الكثير بعد 2003 الذي كنا نتمنى ان يكون افضل من عهد النظام الديكتاتوري السابق.
 نتطلع لموقفكم الانساني لدعم وحماية شعبنا الاعزل ونود ان نحيطكم علما بأن اوضاع شعبنا الكلداني السرياني الآشوريالمسيحي قبل 10 من حزيران 2014 اي قبل سقوط الموصل وسهل نينوى لم يكن بأفضل حاله من خلال:

اولا/  عمليات التغيير الديموغرافي القسرية التي كانت تجري  لمناطق شعبنا في سهل نينوى من قبل الاخرين  مما جعل منشعبنا ان يصبح اقلية حتى في مناطق تواجده التاريخي  اثر التنافس على الاستيلاء  والاستحواذ على  اراضينا بشتى الطرقالملتوية ، وقد حضر السيد ستيفسون رئيس لجنة العراق في البرلمان الاوربي  انذاك مؤتمرا كنا قد دعوناه  الى اربيل فينوفمبر 2013 بهذا الخصوص والذي انعقد تحت شعار “ لا للتغيير الديموغرافي لمناطق المسيحيين الاصلية في العراق.  “
 ثانيا/ ان انعدام التنمية والخدمات في مناطق شعبنا في سهل نينوى  بسبب المشاكل العالقة بين حكومة اقليم كوردستان والمركز، ادى الى فقدان الامل بالمستقبل من قبل كل المكونات في سهل نينوى وخاصة شعبنا المسيحي والذي كان من نتائجه مستقبلمخيف في  زوال شعبنا من مناطقه التاريخية وفي عموم العراق .
 ثالثاان نزيف الهجرة مخيف جدا وينذر بزوال شعبنا شعبنا من ارض الاباء والاجداد  حيث كان عدد نفوسنا اكثر من مليونونصف في 1988 اصبح قبل سقوط نينوى بيد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لا يتجاوز عن 300 الف نسمة،  واليوم وبعدسقوط  نينوى لجأ اكثر من خمسين الفا من ابناء شعبنا الى دول الجوار للبحث عن مأوى    واللجوء هربا من القتل والتهجير ، ويقدر عدد ابناء شعبنا من سهل نينوى  بحدود    120 الف نسمة يسكنون في مخيمات وهياكل ابنية ويعيشون اوضاعا مزرية منذ  تموز/آب /2014 ولحد الان.

 نتطلع ايها السيدات والسادة اليكم بالعمل من اجل:

اولااصدار قرارا ملزما بالحماية الدولية لسهل نينوى وسنجار ، حيث ان الحماية الدولية السبيل الوحيد لأبناء شعبنا والاقلياتفي تلك المناطق للعودة الى ديارهم فبدون الحماية الدولية سوف يتواصل نزيف الهجرة ، لما لهم من تجربة مريرة وما عانوهمن الجيرا.
 ثانيااعتبار ما حصل في سهل نينوى  وسنجار جرائم ابادة جماعية .
 ثالثاالعمل على انقاذ المختطفات والمختطفين ورعاية الناجيات والناجيين من بنات وابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوريالمسيحي والايزيديين والشبك .
 رابعامطالبة بالضغط على الحكومة العراقية للانظمام لنظام روما بهدف تقديم المجرمين للعدالة ورد الاعتبار لابناء شعبنا وبقيةالاقليات .
 خامسا/  في الوقت الذي نطالبكم في دعم الحكومة العراقية وحكومة اقليم كوردستان من الناحية العسكرية واللوجستية لدحرالارهاب وطرد تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش) نطالبكم ايضا بحث حكومة العراق الفدرالية وحكومة اقليم كوردستان العراقوعلى اساس مبادئ الشراكة الاوربية  في احترام حقوق الاقليات والانسان والمرأة وارساء قواعد التعايش السلمي بين ابناءالشعب الواحد بعيدا عن روح الكراهية والعداء للاخر.
 سادسا/ العمل على خطة لما بعد التحرير من اجل دعم  وتنفيذ مشاريع خدمية لأعادة البنى التحتية لمناطق شعبنا مع اقامةمشاريع اقتصادية لكي يتم القضاء على البطالة ونزيف الهجرة.

اخيرا مرة اخرى نشكركم على مواقفكم الانسانية ونتطلع للمزيد خدمة للانسانية ولمبادى حقوق الانسان التي هي من صميمعملكم ولكم جزيل الشكر والامتنان .

  كامل زوزو: مسؤول مكتب المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في المانيا 


dimanche 5 avril 2015

لقاء إذاعي في باريس:
يوم الأربعاء الموافق 4 اذار 20015 اتصلت بي الإذاعة الفرنسية وطلبت مني ان أتكلم عن كارثة المسيحيين في العراق. لبيتُ الطلب وجرى الحوار بيني وبين الصحفي أنطون كوالسكي طال ساعة كاملة. تطرقتُ خلالها عن وضع مسيحيي العراق ومآسيهم الراهنة، اذ هناك أكثر من 120 ألف شخص طردوا من مدنهم وقراهم والتجأوا الى إقليم كردستان العراق. يعيشون حياة قاسية ومأساوية يرثى لها. وانتقدتُ بشدة وبلهجة قوية موقف الدول الأوروبية التي تتكلم كثيرا وتفعل قليلا.
اين هي يا ترى المظلمات المسيحية الثرية والمتنفذة والمتمكنة؟ أليس لها اخوة في العالم الاليم وفي الشرق؟ وهل مسيحيو العراق لا اهمية لهم ولا يستحقون الانقاذ والكرامة؟
ولماذا هذا صمت الدول الأوروبية التي تبشر بالديمقراطية وتتبجح بمبادئها الإنسانية؟ اين هو دعمهم ومساعدتهم وحمايتهم لمسيحي العراق الذين ينتظرون لالتفاتة منهم؟
افرام عيسى يوسف  باريس

 Émission de Radio

Le mercredi 4 avril 2015, j’ai été contacté par une radio française, Fréquence protestante, qui m'a demandé de parler au sujet des chrétiens en Irak, plongés dans une situation catastrophique. L’entretien a eu lieu entre moi-même et le brillant journaliste Antoine Kowalski pendant une heure. Il concernait la situation des chrétiens en Irak et les tragédies actuelles, car il y a plus de 120 000 personnes qui ont été chassées de leurs villes et villages, et ont cherché refuge dans la région du Kurdistan irakien. Ils y vivent une vie rude et tragique, pitoyable. J’ai vivement critiqué la position des pays européens qui parlent beaucoup et font très peu.
Où sont les organisations caritatives chrétiennes, si riches, puissantes et influentes ?  N’ont-elles pas des frères là-bas qui souffrent terriblement ?  Les chrétiens de l'Irak n’ont-ils pas
  ? d’importance à leurs yeux ?
Les pays européens qui se réclament des valeurs démocratiques, et des droits de l’homme, ou sont-ils ? Et leur soutien ?

Ephrem-isa Yousif