مترجم الى العربية

تُرجمت 7 كتبي الى العربية
 
7
كتاب: تاريخ بلاد الرافدين
لقد صدرت ترجمة كتابي من الفرنسية الى العربية تحت عنون " تاريخ بلاد الرافدين" في دار الحوار في اللاذقية. وأخيرا استلمتُ بعض نسخ من هذا الكتاب. واريد ان أقدم لأصدقائي الأعزاء ولمحبي بلاد ما بين النهرين موجزا لمحتوى الكاب.

برزتْ وتطورت الحضارة بشكل مبكر في بلاد سومر وأكد، وازدهرت في ارض اشور وبابل، تلك المناطق التي اخذت اسم بلاد ما بين النهرين. لقد لعب ملوكها ورجالاتها دورا جوهريا لأنشائها وازدهارها. وكانت هذه المنطقة التي شكلت أرضا غرينية وقاحلة أحيانا، لكنها خصبة وقاسية ومكوّية بإشعاعات الشمس الساطعة. احتوت على مدن عديدة ثابتة وأخرى طارئة بسبب حركة وفيضان مياه النهرين.
تميز أبناء الرافدين القدامى بإبداعاتهم المختلفة، فكانوا أول من اخترع العجلة وفنون ارواء المدن وتنظيم الدولة بمعناه الواسع وانشاء الأنظمة الاولي الإدارية المدنية. وكانوا السباقين بإدراج الإنسان داخل صفحات التاريخ باختراعهم الكتابة حوالي 3300 قبل الميلاد. وهم الذين طوروا بكفاءة التقنيات والفنون والتجارة. لقد سنّوا وطبقّوا القوانين والشرائع الأولى، ودونوا مبكرا الملاحم والصلوات والأشعار البطولية والغنائية. انهم مبتكرو علوم الفلك والطب والتنجيم. وتم ذلك بقرون عديدة قبل أن تزهو بلاد اليونان وروم وتنهال عبق عبيرها..
تركتْ بصماتها على كافة مناطق الشرق الأدنى ووصلت إشعاعاتها الأولى إلى الغرب عن طريق قنوات الثقافة والعلوم اليونانية.
أعاد منقبو الآثار والعلماء والمؤرخون الذين عملوا منذ قرن ونصف بحماس شديد، الحياة إلى الماضي الباهر لبلاد الرافدين واكتشفوا أجزاء عديدة من الفخاريات الزخرفية والنقوش المنحوتة والأعمال الفنية، وفكّوا رموز الالاف من الألواح الطينية المغطاة بالكتابات المسمارية وقرأوا الوثائق المحفوظة ونصوص الأشعار البطولية والغنائية.
اكتشفتُ حضارة بلاد الرافدين أثناء القيام بدراستي الجامعية، تلك الحضارة التي تمثل إحدى أقدم وأسطع حضارات العالم، بثروتها وعظمتها المشهودتين.

حاولتُ من خلال القاء محاضراتي ودروسي، بحثّ الآخرين للمشاركة في الإعجاب بعظمائها وبرجالها وكتابها وفنّانيها وتجارها وحُرفييها.
واليوم، فإنني أجد نفسي متباهيا وأفكر بمشاعر الزهو والاعتزاز ببلاد الرافدين البعيدة عني والقريبة مني في آن واحد، بلاد الأبطال وبلاد الملوك والاميرات الذين بنوا هذه الحضارة.
في ذلك الزمن كانت سنابل القمح والشعير تتموج وكانت الجعة والزيت والعسل تسيل بغزارة في ربوعها العامرة، وها هي الريح تعزف ألحانها على إمتداد قيثارة أزمنتها الجميلة.
حينذاك، كانت نباتات القصب وسعف النخيل والسنابل، تتحاذى مع الحلم الباهر والواقع الخلاب.
أريدُ اليوم تقديم قرميدتي المتواضعة هذه هدية للتعرف على بلاد الرافدين الأصيلة والاستحمام في نهريها الواسعين، والتوجه نحو فجر أزمنتها.
 
تاريخ بلاد الرافدين، عدد الصفحات 270، دار الحوار لاذقية سوريا سنة، 2016

*******************************




6

Les villes Etoiles de la Haute- Mésopotamie


"المدن الزاهية في بلاد الرافدين العلياا" ترجمة من الفرنسية الى العربية كتاب 
للكاتب افرام عيسى يوسف
     

يتطرق ويدعونا مؤلف هذا الكتاب ( افرام عيسى يوسف )إلى القيام برحلة إلى منابع التراث والثقافة السريانية، اذ يروى قصة ثماني مدن، و كأنها ثمانية  نجوم سماوية سقطت في منطقة واسعة من بلاد ما بين النهرين العليا.
أربعة منها تظهر شامخة ألان في الجنوب الشرقي من تركيا :الرها أو أرفا وينابيعها الرائعة ، نصيبين مدينة المعرفة والنور ، وأميد أو دياربكر و أسوارها الشهيرة ، وماردين مدينة الشمس الذهبي. 

وأربعة أخرى تقع وتزهو حاليا في كردستان العراق : أربيل التي تطل على سهل قلعتها الأثرية،  كركوك  المنيرة بضوء نفطا الذي لا يخمد ابدا، والسليمانية العطرة بهوائها و فواكهه وأشجار تينها ،ودهوك الرائعة برشاقة طيات جبالها ومناخها المنعش.

ثمانية مدن شهيرة، معظم سكانها من الكرد، ولكن يقطنها أيضا عدد من الأتراك     والعرب.
ويعيش فيها منذ القدم الشعب الكلداني السرياني الأشوري ذو التاريخ العريق. منذ القدم، اطل الزمن عليها بنوره ومسح وجهها ببطء. ولا تزال هذه المدن تتألق بكل الأضواء، و إنها نجوم زاهية في كردستان وموضوع فخر لاهلها وثروة التراث الإنساني.
صدر الكتاب بالفرنسية عن دار النشر : للارمتان باريس سنة 2009 

ولقد ترجم الى العربية وصدر مؤخرا في دار المشرق في  دهوك عام
 2013 ،وعدد صفحاته 170 .


5

ترجمة الى العربية "صلاح الدين وملحمة الأيوبيين في مدونات التاريخ السريانية".
***
صدر في بيروت باللغة العربية عن دار النشر اللبنانية "الطليعة" كتاب جديد للدكتور افرام عيسى يوسف عن سلالة الايوبيين تحت عنوان "صلاح الدين وملحمة الأيوبيين في مدونات التاريخ السريانية". يضمن الكتاب العديد من المواضيع المهمة التي اراد الكاتب من خلالها بحث عن أهمية الدور البارز في الحقل السياسي والمدني لسلالة الأيوبيين من القرن 12 إلى القرن 15 الميلادي.

الكتاب يبحث في تأريخ أيوب وابنه صلاح الدين والدولة الايوبية التي حكمت مصر و سوريا و فلسطين و شرق الأردن و اليمن وبلاد الرافدين العليا. ولعب الأيوبيون آنذاك دورا بارزا بإقامة علاقات هامة مع الغرب المسيحي رغم معاركم العديدة.
لقد أحاط صلاح الدين نفسه وحاشيته بعدد من الأطباء والكتبة المسيحيين، وبعد وفاته عام 1193 حكم أمراء من سلالة الأيوبيين الكورد ممالك وإمارات عديدة مثل: دمشق حلب، حمص، حماه ، كيراك ، ميافرقين ، وحسن كيف عاش السريان (وعددهم كان كبيرا في تلك الحقبة) تحت حكم سلالة الأيوبيين بسلام وأمان، وكانت تلك القرون من حكم الأيوبيين زاهرة في حقل الثقافة والفنون والعمران.

الكاتب يسرد لنا ما رواه ثلاثة مؤرخين سريان نقلوا لنا ما جرى من أحداث في تلك الأزمنة بلغة شعبهم "السريانية" إحدى اللهجات الآرامية، وهم ميخائيل الكبير (1126 ـ 1199) والرهاوي المجهول (+ بعد 1237) وابن العبري (1226 ـ 1286). قدم لنا هؤلاء المؤرخون السريان الذين عاشوا في تلك الحقبة الزمنية وجهة نظرهم الغنية والخاصة لتلك الأزمنة التاريخية، ورووا لنا أحداثا غير معروفة ومهمة جدا لقراءة التاريخ بصورة صحيحة.


الكتاب : 222 صفحة ، دار النشر "الطليعة" ، بيروت عام( 2013  )
افرام عيسى يوسف  باريس 



4 الحملات الصليبية كما يرويها المؤرخون السريان
تاليف : افرام عيسى يوسف


ترجمة : فخري العباسي

في هذا الكتاب يروي ثلاثة مؤرخين سريان مشاهداتهم ومتابعاتهم للحملات الصليبية التي اكتسحت من بين ما   اكتسحت من أصقاع الشرق ، بلادهم ومدنهم وقراهم ، ويسردون بلغتهم السرياتية، التي هي لهجة من اللهجات الآرامية ، قصصاً وروايات عما جرى لتلك الاقوام القاطنة ما بين شمال بلاد الشام وأعالي بلاد ما بين النهرين ، وقد وجدت 
نفسها بوضعها الهش وامكانياتها الضعيفة ، واقعة بين جحافل المتحاربين بعداوة وضراوة منقطعتي النظير
وقد وضع هؤلاء نصوصاً أصلية غير منشورة سابقاً ، يقدمون من خلالها رؤية مختلفة واكثر موضوعية لمجريات الاحداث في تلك الحقبة المصيرية ، وذلك من منطلق يروم احقاق العدل وتبيان الحقيقة ، وهي سرديات تختلف من وجوه كثيرة عن الحوليات اللاتينية والبيزنطية والعربية
 
كما يتطرق هؤلاء المؤرخون لحقبة تاريخية شديدة الاضطراب دينياً ودنيوياً ، وزاخرة بالشهادات عن احداث جسام كان مسرحها تركيا وارمينيا وسوريا وفلسطين ومصر مابين القرن الحادي عشر والقرن الثالث عشر للميلاد ، وهي احداث لا تزال اصداؤها تتردد بتوتر وانفعال شديدين في مصائر المنطقة واراء شعوبها حتى يومنا هذا
قسم الكتاب الى ستة اقسام :-
الاول :  تاسيس الدول اللاتينية في الشرق الادنى .
الثاني : الفرنجة والاتراك : السلاجقة الارتقيون والدانشمنديون .
الثالث : الفرنجة والسلالة الزنكية .
الرابع : الفرنجة والكرديان شيركوه وصلاح الدين .
الخامس :  الفرنجة ودولة الايوبيين الكردية .
السادس : الفرنجة 

بيروت / دار الطليعة للطباعة والنشر / 2010 
319 
صفحة

******************************************************



3

طبعة ثانية صدرت في المركز القومي للترجمة، مصرعام 2010

الفلاسفة والمترجمون السريان

تأليف : افرام عيسى يوسف
ترجمة : شمعون كوسا


 يتطرق الكاتب حول ازدها العلوم والفلسفة عند السريان منذ بداية القرون الوسطى.
لقد قام كثير من الفلاسفة والمترجمين السريانية،ما بين القرن الخامس والعاشر الميلادي بمهمة دراسة وترجمة أمهات الكتب الفلسفية الإغريقية إلى لغتهم السريانية ثم إلى العربية .هكذا ازدهرت الفلسفة عندا لسريان وعند العرب بفضل هؤلاء المترجمين الميامين. وها هوذا بعض هذه الأسماء المشرقة في سماء الفكر والفلسفة :هيباس ، بروبا ، سرجيوس الراسعيني، ثم حنين ابن إسحاق و إسحاق ابن حنين، متى بن يونس، يحيى بن عدي، ابن زرعا ، ابن طيب وآخرون. و يتطرق الكاتب عن طريقة وفن ترجمة الفلسفة اليونانية إلى السريانية ثم إلى العربية.


صدر الكتاب عن دار المدى في دمشق، عام 2010م 





***************************************************

2
كتاب ازمنة في بلاد الرافدين الطبعة الثانية





كتاب الطبعة الثانية في دار المشرق ـ في دهوك


 تأليف البروفيسور افرام عيسى يوسف.
ترجمة علي نجيب ابراهيم

الكتاب هو عبارة عن تأريخ للاحداث التي مرت بالعراق والمنطقة الشمالية منه وخاصة منطقة سناط في قضاء زاخو التي ينحدر منها الكاتب من وجهة نظر عائلته التي كانت شاهدا على عصرها وزمانها وتقع الاحداث بين عامي 1830 و 1976 .
قام بترجمة الكتاب الاستاذ علي نجيب ابراهيم  وراجعه الاستاذ فخري العباسي.
يقع الكتاب في 266 صفحة من القطع المتوسط.


الطبعة الاولى في دار المشف ـ دهوك


******************************************************



1
ملحمة دجلة والفرات
تاليف، افرام عيسى يوسق
ترجمة، على نجيب ابراهيم
صدر كتاب "ملحمة دجلة والفرات" بالفرنسية عن دار "لامارتان" الفرنسية في الشهر الثاني من عام 1999، وما يزال   منذ صدوره حتى اليوم، يثير فضول ألقراء والصحافيين والدارسين، إذ كتبت عنه صحف ومجلات عربية وفرنسية، حتى أن بعض النقاد الفرنسيين عدّه من أهم الكتب التي تناولت حضارة بلاد الرافدين العريقة التي كانت فتحاً للتاريخ، وهكذا نهضت  المدن السومرية، والآكادبية، والبابلية، والآشورية، وطبعها قادة كبار تلك المدن بطابعهم المتميز، مثل الملك جلجامش، وسرجون الآكادي، وحمورابي، وآشور بانيبال، ولاشك أن قراءة الكتاب تقف على سرّ انجذاب إليه على نحو أفضل. لذا كان لابد من ترجمته إلى العربية ليقرئه القارئ العربي  ويتعرف على حضارة بلاد الرافدين الزاهية.;
يروي المؤلف بأنه اكتشف "بلاد ما بين النهرين" القديمة وحضاراتها التي تركت لنا تراثا لا يقدر بثمن، والتي غيّرت مصير الإنسانية ، وانها اتصال وثيق مع السومريين المبدعين الذين القوا ضوءا جديدا على الكون، لأنهم اخترعوا المدن الأولى وأسسوا نظام الدولة. وتمكن الرافديون القدامى من اختراع الكتابة منذ الألف الرابع قبل الميلاد، وبواسطتها دخل الإنسان في صميم التاريخ. 
ويوضح  المؤلف كيف اخذ الاكديون زمام الأمور وتبعهم البابليون والأشوريون والكلدان واستمروا بمسيرة التقدم والتطور، فازدهرت علوم الرياضيات والنجوم وتطورت كافة الفنون والصناعات والحرف وبدأت القوانين والشرائع تنظم المجتمع، وبدأت الملاحم والحكم 

تنعش النفس. يكتشف الكاتب المدن العريقة التي كانت منارة للبشرية.
صدر الكتاب عن دار الحوار في سوريا عام 2000
ثم صدر عن دار اراس في اربيل عام 2006