لقاء إذاعي في باريس:
يوم الأربعاء الموافق 4 اذار 20015 اتصلت بي الإذاعة
الفرنسية وطلبت مني ان أتكلم عن كارثة المسيحيين في العراق. لبيتُ الطلب وجرى
الحوار بيني وبين الصحفي أنطون كوالسكي طال ساعة كاملة. تطرقتُ خلالها عن وضع مسيحيي العراق
ومآسيهم الراهنة، اذ هناك أكثر من 120 ألف شخص طردوا من مدنهم وقراهم والتجأوا الى
إقليم كردستان العراق. يعيشون حياة قاسية ومأساوية يرثى لها. وانتقدتُ بشدة وبلهجة قوية
موقف الدول الأوروبية التي تتكلم كثيرا وتفعل قليلا.
اين هي يا ترى المظلمات المسيحية الثرية
والمتنفذة والمتمكنة؟ أليس لها اخوة في العالم الاليم وفي الشرق؟ وهل مسيحيو العراق لا اهمية
لهم ولا يستحقون الانقاذ والكرامة؟
ولماذا هذا صمت الدول الأوروبية التي تبشر
بالديمقراطية وتتبجح بمبادئها الإنسانية؟ اين هو دعمهم ومساعدتهم وحمايتهم لمسيحي
العراق الذين ينتظرون لالتفاتة منهم؟
افرام عيسى يوسف باريس

Où sont les organisations caritatives chrétiennes, si riches,
puissantes et influentes ? N’ont-elles
pas des frères là-bas qui souffrent terriblement ? Les chrétiens de l'Irak n’ont-ils pas
? d’importance
à leurs yeux ?
Les pays européens qui se réclament des valeurs démocratiques, et
des droits de l’homme, ou sont-ils ? Et leur soutien ?