dimanche 1 novembre 2015




قبل 22 سنة صدر كتابي:
شذى الطفولة في "سناط" ( اسنخ) ܡܬܐ ܕ ܐܣܢܟ
عام 1976 كنتُ طالبا في فرنسا بجامعة نيس الواقعة على البحر الأبيض المتوسط. في نهاية الصيف من تلك السنة استلمت نداء تلفونيا من الاب الدومنيكي فيليب لاشيز القادم من العراق. أبلغني بان الحكومة العراقية بقيادة حزب البعث قامت  بإخلاء وتدمير قرية سناط من سكانها وتهجير جميع سكانها. عند سماعي كلام الاب الومنيكي اتهمت من عيني دموع الصدمة وغزا وجهي وشاح من الحزن.
قصدت للحال ان أكون وفيا لقريتي وسكانها الذين شرّدتهم يد الظلم. ووعدت ان تبقى سناط خالة في ذاكرة اهلها. فقررت القيام بتأليف كتاب عن عاداتها وتقاليدها وعن عشائرها وخصوصياتها من الناحية الاجتماعية والدينية واللغوية. وصفت فرحة السكان بمناسبة الأعياد الدينية متل عيد الميلاد وعيد القيامة. وتكلمت عن افراح السناطيين بمناسب عيدها الرسمي شيرا الواقع في 15 اب.
حاولت ان أقدم الكتاب للقارء الغربي بأسلوب سردي لكي يجد متعة في القراءة. الراوي هو صبي "ايشو" من سناط يتكلم عن افراحه واحزانه وشعوره امام منظر القرية الجبلية المستقرة على سفح جبل شاهق.
تجري الاحداث في وسط الخمسينات من القرن العشرين. يسرد الصبي حوادث القتل التي أدت بحياة عدد من افراد القرية بطريقة ظالمة، ولا ينسى الجرائم التي طالت على بعض نساء القرية. ثم يختم المؤلف كتابه بالدعاء الى القوى الخارقة ان تحفظ القرية من الشر واماسي. منذ صدور الكتاب بالفرنسية عام 1993 لا زال يلقي رواجا. وتم إعادة نشره 5 مرات بالفرنسية.

ترجمه نزار اكري الى العربية وصدر في دار النشر "الزمان" في دمشق عام 2006. ثم اعيد طبعه في دار "اراس" في أربيل عام 2007.

(ملاحظة: ما بين 1976 وعام 1991 دمرت الحكومة العراقية بطريقة  غاشمة  و جائرة 182 قرية كلدانية اشورية سريانية ومن بينها قرية اسنخ)

************  

Un village chrétien au Kurdistan irakien


Ce récit nous emmène dans un village chrétien perdu dans les montagnes du Kurdistan irakien dans les années cinquante. Il nous donne une vision colorée de la vie des Assyro-Chaldéens, ce peuple méconnu : la famille, le mariage, la mort, la vie des femmes, les coutumes spécifiques…

Le narrateur, Icho, est un petit garçon sensible, observateur, enthousiaste. Doué d'une riche mémoire, il se sent l'héritier d'une très ancienne histoire et gardien du lange araméen que parlait le Christ. Il nous livre ses joies et ses peines, ses émerveillements devant la nature, ses rêves d'enfant.


L’ Harmattan, Paris 1993